تقود قيادة شخصيات بارزة وناشطين جزائريين كتلة معارضة جديدة تسمى”التنسيقية الوطنية من أجل التغيير”، تطالب الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة بالتنحي، كما تدعو الجيش لعدم التدخل في السياسة.
وطلبت التنسيقية، في بيان أصدرته، الحكومة الجزائرية بتقديم الاستقالة، مؤكدة على الحاجة الملحة “إلى تغيير جذري في النظام القائم بناء على أسس جديدة ومن طرف أشخاص جدد”.
وتتكون هذه التنسيقية من شخصيات جزائرية بارزة، من قبيل المحامي والناشط المدافع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي، والقيادي المعارض كريم طابو، ووزير الخزانة السابق علي بن واري، والإسلاميان المعروفان مراد دهينة وكمال قمازي.
ومن جهتها، دعت التنسيقية المستقلة للأطباء الجزائريين الأطباء للخروج في مسيرات خلال احتفالات عيد الاستقلال، وذلك في تصعيد الضغوط على بوتفليقة لعدم تمديد ولايته الرابعة، وتعبيراً عن مساندتهم لمطالب الحراك الشعبي.
ويواجه رئيس الوزراء الجزائري المكلف نور الدين بدوي عقبات كبيرة أمام تشكيل “حكومة كفاءات موسعة” متوافق عليها، بعد رفض أحزاب معارضة و12 نقابة دعوته للتشاور.