نعى العشرات من المواطنين الهولنديين، وأفراد الجالية العربية المقيمة بهولندا، ضحايا هجوم أوتريخت، بالورود ورسائل مؤثرة.
وكما تظهر الصور، فإن حادث إطلاق النار الذي هز مدينة أوتريخت أمس الاثنين، أثر في نفوس مواطني هولندا والجاليات المقيمة بها، على اختلاف أعمارهم ودياناتهم.
ومباشرة بعد اتخاذ سلطات أوتريخت للإجراءت الأمنية الضرورية، توجه عشرات الأشخاص، ومعظمهم أطفال، مساء أمس الاثنين، إلى ساحة 24 أكتوبر حيث توجد محطة الطرام التي وقع بها الهجوم، ووضعوا باقات ورود ترحما على أرواح الضحايا.
ومن بين المشاهد المؤثرة، التي التقطتها عدسات كاميرات مواطنين وصحافيين، تجمع أشخاص من ديانات متعددة لنعي ضحايا هذا الهجوم بأساليب مختلفة.
وظهر مواطنون عرب، في لحظة دعاء للضحايا بالمغفرة، فيما وقف آخرون هولنديون ومن جنسيات أوربية أخرى، دقيقة صمت ترحما عليهم.
وحسب المعطيات المعلن عنها من طرف السلطات الهولندية، فإن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حادث إطلاق النار بأوتريخت، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.