بدأ الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، يفقد حلفاءه بوتيرة متسارعة مباشرة بعد عودته من رحلة علاج في سويسرا.
وفي هذا الصدد، دعا النائب عن حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر، سليمان سعداوي، إلى رحيل النظام الحاكم وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية”.
وطالب سعداوي من خلال فيديو مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء أمس الجمعة بـ”تشكيل هيئة توافقية لتنظيم انتخابات رئاسية في ظرف ثلاثة أشهر”.
وحظيت دعوة سعداوي بمتابعة واهتمام بالغين على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنها جاءت عقب المسيرات المليونية التي عرفتها الجزائر العاصمة وباقي المدن الأخرى، أمس الجمعة، للمطالبة “برحيل بوتفليقة”.
هذا، وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين الماضي، بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.
ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالتنحي وتسليم السلطة لجيل شباب القادة ممن سيتمكنون من إتاحة وظائف والقضاء على الفساد.