قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إنها أعادت خمسة أطفال من مخيمات في شمال سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن الأطفال إما أيتام أو تم فصلهم عن آبائهم في المخيم، ولم تذكر أي تفاصيل عن صلتهم بفرنسا. بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وتواجه دول غربية صعوبة في كيفية التعامل مع من يشتبه بأنهم متشددون وأسرهم الذين يريدون العودة من مناطق الصراع في العراق وسوريا، بالإضافة إلى من تم احتجازهم مع اقتراب تنظيم داعش من الهزيمة النهائية.
وانتهجت الحكومة الفرنسية سياسة تتمثل في رفض استعادة المسلحين وزوجاتهم، لكن مسؤولين يقولون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيسحب قواته من سوريا أجبر الدول على إعادة النظر.
هذا، وأعلن المغرب، الأحد، عن ترحيل 8 مواطنين مغاربة، كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا، حيث سيتم إخضاعهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحقيقات قضائية حول تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالتطرف.
وأكدت وزارة الداخلية أن “هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان”.
الخطوة المغربية كانت قد تبعتها تهنئة أمريكية، حيث أصدرت الخارجية الأمريكية بلاغا يوم الاثنين الماضي، دعت فيه باقي الدول لاتخاذ خطوات مماثلة، حيث قالت إنه “يتعين أن تشجع إجراءات المغرب الدول الأخرى على إعادة مواطنيها، الذين سافروا للقتال إلى جانب داعش، ومتابعتهم أمام القضاء”.