استفاقت الجزائر، اليوم الثلاثاء، على وقع احتجاجات قوية ضد عبد العزيز بوتفليقة، وداعميه من قوى الفساد والتحكم في السلطة، لكن هذه المرة بنفس جديد، ومعنويات عالية، لكون صوت الشارع، أفشل مخطط الولاية الخامسة.
وعرفت الجزائر العاصمة، وولايات أخرى، منذ الصباح الباكر، تجمع أعداد هائلة من الجزائريين، بساحات وشوارع معروفة في وقفات بطعم النصر، بعد الإعلان عن انسحاب بوتفليقة، مساء أمس الاثنين، من الترشح لولاية خامسة.
ووفق ما وثقته كاميرات عدد من النشطاء، فإن ساحة البريد المركزي بالعاصمة، تشهد في هذه الأثناء، تجمعا حاشدا للطلبة الجزائريين، رفعت خلاله شعارات مشيدة بإسقاط الحراك لمخطط الولاية الخامسة، وأخرى مطالبة بإنهاء الولاية الرابعة في أقرب وقت، وعدم تأجيل الانتخابات.
وبولاية البويرة، نظمت صباح اليوم، مسيرات احتجاجية حاشدة، ضد التمديد للولاية الرابعة لبوتفليقة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها في أبريل المقبل.
وحسب صفحات فيسبوكية شعبية بالجزائر، فإن سكان عدة ولايات، يستعدون للخروج للشارع اليوم، للاحتفال بانتصار صوت الشارع، على خطط قوى الفساد، وكذا للضغط لإبعاد بوتفليقة، عن كرسي الرئاسة، في أقرب وقت.