بدأت علامات تأثير الحراك الشعبي القائم بالجزائر ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، تظهر جلية على الرؤوس الكبيرة ببلاد العسكر، رغم محاولات النظام، إخفاء ذلك والترويج لخطاب أن الوضع تحت السيطرة.
وفي وقت ترجح فيه طريقة تنقل طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، من جنيف بسويسرا إلى الجزائر، كفة أن يكون بوتفليقة، قد غادر عالمنا في صمت بعد سنوات لزم خلالها كرسيه المتحرك، أفادت معطيات راشحة مؤخرا، بأن الوزير الأول أحمد أويحيى، يرقد بالمستشفى، إثر تعرضه لمضاعفات صحية.
ووفق المعلومات التي أوردتها مصادر إعلامية، فإن أويحيى، يتواجد منذ أيام بالمستشفى العسكري عين النعجة بالعاصمة الجزائر، ويجري التكتم عن طبيعة الوعكة الصحية التي ألمت به، واستدعت وضعه تحت مراقبة طبية.
وتشير تسريبات من مصادر مقربة من أويحيى، أنه لم يتحمل الضغط الذي واجهه منذ انطلاق الحراك الشعبي، خصوصا في ظل الحديث عن قرب نهاية مساره السياسي، ونهاية عهد قوى التحكم في السلطة بالجزائر.
وقد تم في ذات السياق، إلغاء العديد من الأنشطة الحكومية التي كان سيقوم بها أويحيى، خلال الأسبوع الحالي.
ويتواصل الحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة، بمختلف الولايات الجزائرية، فيما خفت صوت قوى التحكم.