أعلن أكثر من ألف قاض جزائري، اليوم الاثنين، أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد، المقررة الشهر المقبل، إذا شارك فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
ويعد قرار قضاة الجزائر إحدى أكبر الضربات الموجهة للرئيس المحنط، منذ بدء الحراك الشعبي ضد ترشيحه لعهدة خامسة.
وكشف القضاة، في بيان لهم، أنهم سيشكلون اتحادا جديدا.
ويأتي قرار القضاة الجزائريين، عقب إعلان التلفزيون الرسمي الجزائري عن عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لبلاد العسكر، أمس الأحد، وسط احتجاجات حاشدة تشكل أكبر تهديد لحكمه المستمر منذ 20 عاما، وذلك بعد أن أمضى أسبوعين في مستشفى بجنيف.
وهبطت الطائرة الرئاسية في مطار بوفاريك العسكري، وقيل إنه كان على متنها الرئيس الجزائري، وذلك وسط ضبابية تامة عن وضعه الصحي، وغياب تام لأي تصريحات رسمية من مؤسسة الرئاسة حول نتائج الفحوص التي كان يجريها في سويسرا.
وتتجه الأنظار، حاليا، إلى المجلس الدستوري المقرر أن يبت بعد غد الأربعاء في ملفات المرشحين للرئاسة، المقرر إجراؤها في 18 من شهر أبريل المقبل.