خرجت أعداد هائلة من المحامين الجزائريين، اليوم الاثنين، للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية خامسة.
وفي وقت أشعل فيه خبر نقل بوتفليقة، من جنيف إلى الجزائر، عبر طائرة لا يعلم إن كانت تحمله على كرسيه المتحرك، أم تقل جثته، عاد المحامون، للاحتجاج بقوة ضد الولاية الخامسة.
وطالب المئات من المحامين الجزائريين، خلال وقفة نظموها صباح اليوم، أمام مقر مجلس القضاء بالجزائر العاصمة، ووقفات احتجاجية بولايات أخرى مثل سطيف، برفض ترشح بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في أبريل المقبل.
وشددوا على ضرورة احترام المجلس الدستوري، الذي استقبل طلبات المترشحين للرئاسيات قبل أيام، للقوانين، والحرص على عدم تجاوزها.
ورفعوا في وقفات احتجاجية حاشدة، شعارات قوية من قبيل ”لا للفساد ولا للاستبداد”، و”الدفاع يريد احترام الدستور”، و”الدفاع صوت الشعب”.
وحسب معطيات مؤكدة، فإن المحامين الجزائريين، سيقاطعون العمل القضائي لمدة يومين، وينظمون وقفات احتجاجية طوال الأسبوع الحالي، أمام عدة مؤسسات من أجل الضغط على المجلس الدستوري، لرفض ترشح بوتفليقة.
وعبر المحامون الجزائريون، منذ بداية الحراك الشعبي ببلاد العسكر، عن دعمهم لصوت الشعب، ورفضهم تمكين الرئيس المقعد، من ولاية خامسة.