تجمع آلاف المتظاهرين اليوم في العاصمة الجزائرية في الجمعة الثالثة على التوالي، رافعين شعارات رافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وذلك غداة تحذير الرئيس من “فوضى” و”فتنة”، ما يؤشر إلى رفضه التراجع عن ترشيحه.
وبدأت التجمعات ظهرا، وتجمع رجال ونساء يرفعون أعلاما جزائرية أو يلتحفون بها في ساحة البريد في وسط العاصمة.
وفي اليوم العالمي للمرأة، توقع محللون مشاركة أكبر للنساء في التظاهرات.
وبدت شوارع العاصمة صباحا قبل بدء التجمعات، خالية، كما هي الحال إجمالا في عطلة نهاية الأسبوع، ومعظم المتاجر مغلقة مع انتشار العديد من عربات الأمن.
ولا يبدو أن المحتجين ينوون التراجع عن مطالبهم رغم تحذيرات بوتفليقة، الذي أكد النظام في رسالة منسوبة إلى الرئيس المنتهية ولايته، على أنه لا ينوي التخلي عن الترشح لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل، بالرغم من تدهور حالته الصحية، إثر جلطة دماغية أصيب بها سنة 2013، أقعدته على كرسي متحرك.