ينتظر أن تشهد مختلف مدن الجزائر، غدا الجمعة، مسيرات شعبية ضخمة، في ثالث “جمعة الغضب”، خاصة بعد أن بدأت دائرة الاحتجاجات ضد العهدة الخامسة تتسع، في حين أن دائرة الموالاة للرئيس بوتفليقة باتت تضيق أكثر فأكثر.
وسجلت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن سلطة بوتفليقة تتآكل، ودائرة المناهضين للعهدة الخامسة تتوسّع، مبرزة في هذا الإطار الموقف الذي عبّر عنه الأطباء والمحامون.
وأكد بيان صادر عن اتحاد المحامين الجزائريين، أمس الأربعاء، أن “المجلس الدستوري مطالب بالقيام بمهامه المخولة له دستوريا وتحمل مسؤولياته الدستورية، وإقرار حالة شغور منصب رئاسة الجمهورية عوض الوقوف كهيئة تتفرج على الخروق العديدة للدستور.
وبارك المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين “المسيرات السلمية”، ودعا إلى احترام “القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية”، في إشارة إلى اعتراضه على منح شهادة اللياقة الصحية لمن لا يستحقها.
وصاق الخناق أكثر على أنصار “الخامسة”، إثر إعلان “المنظمة الوطنية للمجاهدين”، التي لطالما كانت مؤيدة لبوتفليقة، في بيان لها، عن دعمها للحركة الاحتجاجية ضد العهدة الخامسة.