كشفت وسائل إعلام سويسرية، اليوم الخميس، أنه جرى نقل الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبدالعزيز بوتفليقة، المتواجد في سويسرا، من المستشفى، إلى وجهة مجهولة، بالرغم من أنه يعاني من وضع صحي حرج.
وبث تلفزيون إذاعة سويسرا مقطعا مصورا تظهر فيه مراسلته من أمام مستشفى سويسرا، تؤكد فيه مغادرة الرئيس بوتفليقة للمستشفى الجامعي سويسرا، دون إعطاء تفاصيل عن وجهته، كما تتحدث عن اتصالات الجزائريين الكثيرة بالمستشفى.
وكانت صحيفة “تريبين دو جنيف” السويسرية كشفت، أمس الأربعاء، أن بوتفليقة يرقد في الطابق الثامن لمستشفى جنيف الجامعي، مشيرة إلى أن حياته مهددة بشكل مستمر.
وأضافت أن بوتفليقة أحيط بإجراءات أمنية مكثفة بعد نقله إلى المستشفى الجامعي، الذي أحكم الطوق على مداخله من قبل قوى الأمن والحماية الدبلوماسية، إذ لا يسمح بالاقتراب منه.
وأغرق جزائريون، مساء الأربعاء، مستشفى جنيف الجامعي، بالاتصالات، بعد كشف الصحيفة السويسرية تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للرئيس، حيث أن جل الاتصالات كانت تبدأ سؤال “آلو بوتفليقة؟”، في إشارة منهم إلى افتقاد سماع صوت بوتفليقة، الذي لم يخاطب شعبه بالصوت والصورة منذ فترة طويلة.