أجج شريط فيديو قصير تم تداوله على نطاق واسع مساء يوم الاثنين، وظهر فيه ناصر بوتفليقة الشقيق الصغير للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في مستشفى جنيف السويسري، الجدل مجددا حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس الحي – الميت.
وظهر ناصر بوتفليقة في تقرير قصير بثته قناة “تي أم سي” الفرنسية وهو يمر عبر الرواق الرئيسي للمستشفى الجامعي بجنيف والذي يتواجد به عبد العزيز بوتفليقة منذ 24 فبراير الماضي.
وبحسب القناة الفرنسية فإن الرئيس بوتفليقة مازال يتواجد في الطابق الثامن من المستشفى المذكور.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر طبية بجنيف، بأن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا، مضيفة أنه كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق الثامن في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
ونقلت قناة “يورونيوز” عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً في وقت سابق أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.