وسط الحراك الشعبي القائم بالجزائر ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، ترشح معطيات تخلق المزيد من المتاعب للنظام المتحكم في السلطة منذ عقود، وتفضح خططه أمام العالم.
وبعد الإعلان عن سقوط قتيل وإصابة حوالي مائتي شخص ضمن المتظاهرين ضد الولاية الخامسة، كشفت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تورط عناصر الشرطة الجزائرية، في قمع المحتجين وإلحاق الأذى بهم.
وأظهر شريط فيديو متداول من طرف نشطاء بموقع ”تويتر”، استعانة عناصر من شرطة الجزائر، بأشخاص يخفون وجوههم، يعمدون إلى رمي الحجارة على المتظاهرين.
وتفاعلا مع هذا الشريط، أكد نشطاء جزائريون، عبر عشرات التغريدات، إصابتهم خلال المسيرات الاحتجاجية المنظمة أمس وأول أمس، بكم هائل من الحجارة يجهل مصدرها.
وأبرزوا أنه إضافة إلى التدخلات الأمنية القوية لتفريق المحتجين، دخل أشخاص لا يعلم لأي جهة ينتمون، على خط تخويف المنتفضين ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة، وإلحاق الأذى بهم.
وتعيش الجزائر، منذ الإعلان الرسمي لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، على صفيح ساخن، حيث عرفت لأول مرة حراكا شعبيا ضد نظام يتحكم في مصير البلاد منذ عقود.