سقط أول قتيل للحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، حيث تداولت وسائل إعلام أنباء عن وفاة شخص مسن جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة قرب القصر الرئاسي في العاصمة الجزائر.
وتابعت المصادر أن القتيل شهد العديد من محاولات انقاذه داخل مبنى وكالة المشاريع الثقافية الكبرى، وتم نقل جثمانه إلى مقر التلفزيون العمومي.
وأكدت المصادر على أنه سجلت حالات الجرحى والإغماءات خلال المسيرة المليونية، أمس الجمعة، ضد العهدة الخامسة، مضيفة أن هناك حالات عاجلة جرى نقلها للمستشفى.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن عددا من الجرحى أصيبوا في رؤوسهم من جراء التصدي لهم بهراوات أو رشقهم بحجارة من جانب عناصر الشرطة.
وعمدت الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع في شكل كثيف في محاولة لتفريق مجموعة من نحو 200 متظاهر على بعد حوالى 1.5 كلم من القصر الرئاسي.