دعا علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، اليوم الجمعة، المواطنين إلى توحيد مطلبهم حول رفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات أبريل، لأنها “إهانة” للشعب.
وكان بن فليس يتحدث لصحفيين تجمعوا حوله خلال نزوله إلى وسط الجزائر العاصمة، قبيل انطلاق مظاهرات رافضة للولاية الخامسة استجابة لدعوات عبر شبكات التواصل الإجتماعي. وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول” للأنباء.
وقال بن فليس “ما يهمني هو أن يكون الشعب الجزائري ملتحما حول مطلب واحد هو لا لـ “الخامسة” لأنها إهانة للشعب.. ولأنها مساس بكرامة الشعب وليقرر مصيره كما يريد ونحن في خدمته ومعه”.
وتابع “أنا اليوم كمواطن بسيط وسط الشعب وأنادي ضد الخامسة” في إشارة إلى رفضه ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
ونفذ المواطنون الجزائريون، اليوم الجمعة، وعدهم بخوض مسيرة مليونية احتجاجا على استمرار قوى الفساد التحكم في السلطة، خلال ثاني جمعة غضب ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة.
وتعيش الجزائر، منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرجل الحي – الميت، ترشحه لرئاسيات أبريل 2019، على وقع احتجاجات يومية في عدة مدن، قوبلت بالقمع من طرف السلطات وتجاهل من وسائل الإعلام المحلية.