اعتقلت قوات الأمن الجزائري، اليوم الجمعة، المرشح الرئاسي رشيد نكاز، حين كان يتواجد وسط حشود من المتظاهرين الرافضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وذكرت تقارير إعلامية أن نكاز تعرض للاعتقال بطريقة وحشية حيث أطلقت السلطات الأمنية الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الملتفين حوله لتفريقهم، قبل أن يتم اقتياده بالقوة إلى مكتبه.
وشهدت عدد من المحافظات الرئيسية في الجزائر يوم الجمعة، سلسلة مظاهرات احتجاجية جديدة ضد العهدة الخامسة.
قمع الحراك
ولم تفلح مساع الحكومة بمنع المسيرات الحاشدة التي خرجت في أنحاء واسعة من محافظات غرداية الجنوبية، وتيارت الغربية، ومحافظات سطيف وعنابة، ومحافظة البويرة الشمالية، حيث خرجت جموع كبيرة انتفضت ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وأطلقت الشرطة الجزائرية بكثافة الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد كبير من المتظاهرين تجمعوا أمام مقر الحكومة في العاصمة، وفق ما أفادت به مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية.
وشرعت الشرطة منذ الساعات الأولى للحراك في استخدام الغاز المسيل للدموع، لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة “أول ماي” وسط العاصمة.
وعلى مقربة من “ساحة الشهداء” وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب الآلاف من المتظاهرين من التقدم، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ونشر مدنون فيديو يظهر استعمال أحد أعوان الأمن للغاز المسيل للدموع من أجل تفريق مجموعة من المواطنين.