تشهد غالبية ولايات الجزائر، اليوم الجمعة، مسيرات احتجاجية حاشدة ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، جند الأمن الجزائري، لإجهاضها كل الوسائل المشروعة وحتى غير المشروعة.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أعدادا هائلة من المتظاهرين الجزائريين، يجوبون مختلف الولايات صباح اليوم، رافعين شعارا أقوى هذه المرة من ”لا للعهدة الخامسة”، وهو ”النظام ديكاج”.
ولم تردع التعزيزات الأمنية المكثفة، المتظاهرين الجزائريين الذين يعودون للشارع بقوة، في ثاني جمعة غضب ضد قوى الفساد والتحكم في السلطة.
ومن بين الولايات التي اهتزت شوارعها على وقع شعار ”النظام ديكاج” وشعارات أخرى محرجة لمحيط بوتفليقة، ولاية سطيف المتواجدة شمال شرق الجزائر.
وعبأت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية الشعبية بالجزائر، لمسيرة مليونية اليوم الجمعة، ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة، متحدية أساليب الترهيب التي بدأ يستعملها الجهاز الأمني.
وفي وقت يتطور فيه الحراك الشعبي بالجزائر، وينبئ بقرب نهاية عهد معسكر بوتفليقة، ما يزال الغموض يلف الحالة الصحية لهذا الأخير، الذي تشير المعلومات المعلن عنها إلى أنه يتلقى العلاج بأحد المستشفيات السويسرية.