عمدت قوات الأمن الجزائري، اليوم الخميس، إلى فض وقفة سلمية، نظمها عدد من الصحافيين، احتجاجا على الضغوطات التي يتعرضون لها لغض الطرف عن الحراك الشعبي القائم ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، بالعنف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشرطة الجزائرية، استعملت أساليب خطيرة لتفريق الصحافيين المحتجين، واعتقلت أزيد من 15 شخصا منهم، بسبب مشاركتهم في الوقفة المنظمة بساحة حرية الصحافة بالعاصمة الجزائر.
وإضافة إلى الاعتقالات، تشير معلومات أوردتها مصادر إعلامية، إلى أن الأساليب العنيفة التي استعملتها عناصر الشرطة، لفض الوقفة المذكورة، أدت إلى سقوط قتلى.
وذكرت حسابات نشطاء جزائريين على ”فيسبوك”، أن صحافية من بين المحتجين، فارقت الحياة متأثرة بالصاعق الكهربائي الذي استعملته عناصر الشرطة.
ومن بين الصحافين المعتقلين، مراسلة إذاعة” rfi” الفرنسية، ورئيس تحرير قناة الشروق الإخبارية.
وتسبب التدخل الأمني لتفريق الصحافيين المحتجين، في حالة فوضى كبيرة بالعاصمة الجزائر، وأجج غضب أعددا من الموطنين الذين أعلنوا عزمهم الخروج في مسيرات مليونية.