دعا الجزائريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الخروج في مسيرة مليونية، غدا الجمعة، في العاصمة الجزائرية ومختلف المدن، لتجديد رفضهم لترشح الرئيس المحنط عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
ويجري الناشطون والمجموعات الشعبية مساعي للتنسيق تحضيرا للدعوة إلى مسيرات تهدف، حسب الناشطين، إلى دفع رجالات في بلاد العسكر إلى إقناع بوتفليقة بالعدول عن الترشح، بسبب تدهور حالته الصحية منذ سنوات.
ويبدو أنه مع مرور الوقت، بدأ الشعار المناهض لترشح بوتفليقة يتوسع بين مختلف فئات المجتمع الجزائري، التي تنزل للشارع، للمطالبة بعدم ترشح الرئيس المنتهية ولايته، في مسيرات هي الأولى من نوعها في تاريخ بلاد العسكر، منذ صدور قانون منع الاحتجاجات بالجزائر العاصمة في 2001.
وأطلق الجزائريون على احتجاجاتهم اسم “حراك 22 فبراير”، حيث نجحوا في تجاوز قانون المنع، حينما احتشد مئات الآلاف، يوم الجمعة الماضي عبر شوارع العاصمة الجزائر، رافعين شعارات غاضبة أبرزها “لا للعهدة الخامسة”.
وأعلن مثقفون وأساتذة جامعيون، في بيان لهم، “وقوفهم إلى جانب الشعب ومشاركته في كل أشكال المقاومة السلمية”، ودعوه “للاستمرار في مسيرته في سلميتها ومدنيّتها وعدم الرد على كل أشكال العنف بالعنف”.