يتواصل الحراك الشعبي ضد الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، بمختلف ولايات الجزائر، ويوما بعد آخر، تنخرط فيه فئة جديدة من المجتمع، الأمر الذي يعد ضربة موجعة للرؤوس الكبيرة ببلاد العسكر.
وبعد الاحتجاجات الحاشدة التي قادها طلبة الجامعات الجزائرية، أمس الثلاثاء، خرج تلاميذ المرحلة الثانوية بعدد من الولايات، للتظاهر اليوم الأربعاء، ضد الولاية الخامسة، رافعين شعارات قوية في حضرة السلطات الأمنية.
وحسب ما كشفته مقاطع فيديو جرى تداولها على صفحات فيسبوكية جزائرية، فإن مدينة بوقاعة التابعة لولاية سطيف، تشهد في هذه الأثناء، مسيرات حاشدة، يقودها تلاميذ عدة ثانويات.
وجال تلاميذ بوقاعة، عددا من الشوارع، مرددين شعار ”لا للعهدة الخامسة”، الأمر الذي خلق متاعب لعناصر الشرطة، ودفعها للتنقل بين عدة مواقع، وتكثيف تواجدها بمحيط المؤسسات التعليمية.
ورافقت الزغاريد، مسيرات التلاميذ ببوقاعة، في إشارة إلى أن صفحة التحكم والاستبداد قد طويت، وأن كلمة الشعب هي التي ستعلو على الفساد بفضل الحراك القائم.
وفي ذات السياق، أكد نشطاء جزائريون، أن ولايات أخرى، عرفت صباح اليوم، تنظيم تلاميذ لوقفات ومسيرات احتجاجية، ضد الولاية الخامسة.