أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، عن مقتل الإرهابي الجزائري الخطير في منطقة الساحل يحيى أبو الهمام، الذي يعد أبرز قادة تنظيم القاعدة في منطقة الساحل.
يصنف يحيى أبو الهمام باعتباره أحد القادة الصقور في تنظيمالقاعدة، كما يعد من القيادات الأولى للتنظيم، التي وصلت إلى الصحراء في النصف الثاني من عام 2004، برفقة أمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار، فيما يعرف بالعودة الثانية لمقاتلي التنظيم إلى أزواد.
ويعتبر أبو الهمام من أبرز قادة القاعدة في إقليم شمال مالي، وكان في الطليعة رفقة عناصر كتيبته (الفرقان) على رأس مجموعة من المسلحين تضم 50 سيارة إلى جانب قوات حركة (أنصار الدين)، التي دخلت مدينة تمبكتو بعد طرد القوات المالية وحركة تحرير أزواد منها.
و”يحيى أبو الهمام” واسمه الحقيقي “عكاشة جمال” من منطقة الرغاية شرق العاصمة الجزائر مواليد 1978.
والتحق بالجماعات المسلحة نهاية التسعينيات، بعدما أفرج عنه من السجن، الذي قضى فيه 18 شهرا،ثم حصل على البراءة، لكنه التحق مباشرة بالجماعات المسلحة، وظل في المنطقة الشرقية للعاصمة الجزائرية، قبل أن يتم إرساله من قبل قيادة “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، التي كان يقودها حسان حطاب، في يوليو 2004 إلى جنوب الجزائر لدعم مختار بلمختار المدعو “خالد أبو العباس”، الذي كان يقود فرع الصحراء لـ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.