حذرت الولايات المتحدة، رعاياها من المظاهرات الشعبية في الجزائر اليوم الجمعة، وبعد غد الأحد، ضد ترشح الرئيس المحنط عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المزمعة في 18 أبريل المقبل.
وغردت سفارة الولايات المتحدة ببلاد العسكر على موقع “تويتر” قائلة:”أيها المواطنون الأمريكيون في الجزائر هذا تحذير من السفارة الأمريكية، من المحتمل أن تخرج مظاهرات في البلاد الجمعة 22 فبراير والأحد 24 فبراير”.
وخوفا من تردي الأوضاع في بلاد العسكر، بسبب المسيرات الشعبية ضد ترشح الرئيس الحي الميت بوتفليقة لعهدة خامسة، شرعت العديد من عائلات المسؤوليين الجزائريين في مغادرة البلاد.
وكشف الصحافي الجزائري جمال الدين بن شنوف أن العديد من المسؤولين، قاموا بتسفير عائلاتهم إلى بعض الدول الأوروبية، حيث يملكون محلات إقامة.
وأكد على أنه تمت مشاهدة، يوم الثلاثاء الماضي، عائلة وزير الخارجية عبد القادر مساهل، وهي تغادر البلد، على متن رحلة جوية بالدرجة الأولى، قادتها إلى مدينة فرانكفورت الألمانية.
وتابع أن المسافرين الذين كانوا على نفس الرحلة استغربوا للعدد الهائل للحقائب، التي اصطحبتها معها عائلة مساهل، وكأن الأمر يتعلق بتغيير مكان الإقامة.