أنهى، أمس الثلاثاء، والي ولاية خنشلة ببلاد العسكر، نويصر كمال، مهام رئيس بلدية خنشلة، وذلك بعد أن وجه له تهمة التسبب في فتنة كبيرة كادت تمس استقرار البلدية، حيث استعمل صفحته على موقع “الفايسبوك” من أجل استفزاز أنصار المرشح للرئاسيات رشيد نكاز، ما أدى إلى زيادة الاحتقان في المدينة.
وأجبر محتجون غاضبون السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، على إزالة صورة عملاقة للرئيس المحنط عبد العزيز بوتفليقة، كانت معلقة على مقر بلدية خنشلة شرق البلاد، وذلك خلال تجمع حاشد جرى أمامه، لدعم مرشح رئاسي معارض، رشيد النكاز، ورداً على تصريحات مستفزة لعمدة البلدية، الموالي لبوتفليقة.
وكان مئات المحتجين اجتمعوا أمام مقر بلدية خنشلة، لدعم المرشح الرئاسي المعارض رشيد نكاز، الذي زار المدينة لجمع التوقيعات لصالح ترشحه.
وقام أنصار نكاز، الذين كانوا في استقباله، بتمزيق صورة لبوتفليقة، والدوس عليها بالأحذية، بعد إزالتها من قبل السلطات، وذلك تنفيذاً لقرار من الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، التي اعتبرت تعليق صورة الرئيس الجزائري الميت الحي كمرشح للرئاسة على مقر البلدية مخالفاً لقانون الانتخابات، وتدابير حياد الإدارة والبلديات المشرفة على الانتخابات.
وردد المحتجون هتافات معارضة لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، ولسلوك عمدة البلدية “غير المحايد”، مطالبين بإزالة صورة الرئيس وإبقاء العلم الجزائري الذي كان مسدولاً على مقر البلدية.