يثير ترشيح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة، المزيد من المشاكل ببلاد العسكر.
وحسب ما أكدته مصادر إعلامية، فإن التظاهرات المنظمة ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة، والمتواصلة منذ أيام، تسببت في إغلاق طرقات رئيسية جديدة، الأمر الذي تضررت منه أعداد كبيرة من المواطنين.
ويتعلق الأمر وفق ذات المصادر، بطرقات وطنية رابطة بين ولاية بجاية، وولايات مجاورة لها، شلت الاحتجاجات، الحركة عبرها بشكل تام.
وفيما كانت الطرقات المذكورة، تؤمن لسكان بجاية، وجماعات أخرى، التنقل بسلاسة لقضاء مصالحهم، وجدوا أنفسهم مضطرين للتوجه إلى طرقات فرعية ذات بنية رديئة.
وأجج إغلاق هذه الطرقات، غضب مواطنين جزائريين، من الرؤوس الكبيرة ببلاد العسكر، والتي لا يشغل بالها سوى تمكين بوتفليقة، من ولاية خامسة، فيما مصالح الشعب وحقوقه مغيبة كليا.
وعبر مجموعة من الفيديوهات التي جرى تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد مواطنون جزائريون، أنهم لن يمنحوا أصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل لبوتفليقة، مسجلين، أنه صار في عداد الموتى، ولا يليق بالجزائر، أن يستمر في كرسي الرئاسة.