يقوم عدد من أعوان الأمن والدرك والجيش في بلاد العسكر بنشر صور تحمل رموزا أمنية وأسلحة، كتب قربها شعارات سياسية تعبر عن رفض ترشح بوتفليقة المحنط، كما تصفه المعارضة.
وتعبر هذه الشعارات أيضا عن الاستياء من مواقف قيادة الجيش، وتدعم بالمقابل المواقف الشعبية الرافضة لترشح الرئيس الميت الحي للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل المقبل في بلاد العسكر.
ويلاحق جهاز الأمن الجزائري كل الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنشر صورا لرموز أمنية وشعارات رافضة لترشح بوتفليقة.
وهددت مديرية الأمن العام في بلاد العسكر الرافضين للعهدة الخامسة باعتقالهم، حيث قالت إنها “فتحت تحقيقا لتحديد الفاعلين وتقديمهم أمام الجهات القضائية”.