نفّذ عمال ميناء الجزائر، الأكبر في البلاد، والذي تديره مجموعة موانئ دبي العالمية، اليوم الأربعاء، إضرابا عن العمل لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في توقف عمليات شحن وتفريغ البواخر.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الإضراب جاء بعد تماطل الإدارة في تفعيل بنود اتفاقية رفع الأجور تلقائيا كل ثلاثة سنوات، حيث مرت أكثر من أربع سنوات على آخر تطبيق للاتفاقية.
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر نقابي بالميناء، لوكالة الأناضول، فضل عدم كشف هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن الحركة الاحتجاجية انطلقت مساء الثلاثاء، وكان سببها مطالب عمالية برفع الأجور.
وأشار المصدر ذاته، فإن اتفاقا جرى بين العمال وإدارة الميناء قبل ما يزيد عن عام، لكنه ظل معلقا ولم يطبق.
وأضاف أن إدارة ميناء الجزائر، أبلغت العمال، قبل أيام، أن تطبيق الاتفاق تأجل إلى أجل غير مسمى، دون توضيح الأسباب.
ويهدد الإضراب بخسائر كبيرة حيث تتواجد 150 حاوية من مادة الموز مهددة بالتلف تنتظر التفريغ ما دفع الإدارة للتفاوض مع ممثلي العمال المضربين.