تشهد الجزائر، حالة غليان غير مسبوقة بسبب الترشيح الرسمي للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامسة.
وحسب ما كشفته صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن أفواجا من الشباب الجزائريين، قادوا اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة ضد الولاية الخامسة، بشوارع عدة مدن.
ولن يتوقف الأمر عند ذلك، حيث إن عدة فعاليات مدنية، وتنظيمات شبابية، دعت عبر صفحات موقع ”فيسبوك”، إلى مشاركة مكثفة في مسيرات ستنظم يوم 22 فبراير الحالي، ضد ما وصفته بـ”جريمة الولاية الخامسة”.
وأوضحت الهيئات المذكورة، أن الشعب الجزائري، مطالب خلال الفترة الحالية بإفشال خطط المتحكمين في البلاد منذ عقود، والحيلولة دون نجاح سيناريوهاتهم.
ومن جهتهم، قرر سكان عدة ولايات، إفساد الحملة الانتخابية لبوتفليقة التي ارتبطت منذ بدايتها بسلسلة من الفضائح.
ومن أبرز الفضائح التي جعلت بوتفليقة وداعميه، أضحوكة أمام العالم، اللجوء للترقيع لاستكمال فريق الحملة الانتخابية، وتعويض غيابه عن حفل إعلان ترشيحه الرسمي للرئاسيات المقبلة، بصورة أطلق عليها نشطاء ”كادر وسط كادر”.