بعد ساعات فقط على إعلان ترشحه رسميا لرئاسة الجزائر لفترة خامسة، شكك معارضون جزائريون، في أن يكون عبد العزيز بوتفليقة، على علم بذلك.
وسجل علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري المعارض، أن بوتفليقة، لا يمكن أن يكون على علم بترشيحه لولاية خامسة، مضيفا أن وضعه الصحي المتدهور يحول دون تتبعه لما يحصل من تطورات.
ولفت الانتباه في ذات السياق، إلى أن الرؤوس الكبيرة ببلاد العسكر، أو ”القوى غير الدستورية” على حد تعبيره، هي من تروج للعهدة الخامسة، وتجند كل إمكانياتها لتحققها، فيما الرئيس في واد بعيد كل البعد عن الحكم والرئاسة.
وتابع قائلا في حوار صحافي ”الأشخاص الذين يدفعون نحو هذا التصرف، هم قوى غير دستورية تبحث عن عهدتها الأولى للسيطرة على مقاليد الحكم”.
وفسر بن فليس كلامه، مبرزا أنه في حال نجاح سيناريو العهدة الخامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، ستكون القوى غير الدستورية، قد حظيت بعهدة أولى للسيطرة على الحكم، مستغلة مرض وعجز بوتفليقة.
ومنذ بدء التحضير للانتخابات الرئاسية، تحدث متتبعون للشأن الجزائري، عن تأثير تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة، على خطط قادة النظام، للتمديد لفترة حكمه لولاية خامسة.