تحدت أعداد من التلاميذ الجزائريين، قرار منع أداء الصلاة بالمؤسسات التعليمية، الذي أثار جدلا واسعا، وجر سيلا من الانتقادات على مسؤولي قطاع التربية الوطنية بهذا البلد.
وضجت صفحات فيسبوكية شعبية، بفيديوهات يظهر فيها تلاميذ جزائريون، يؤدون الصلاة جماعة، داخل فضاءات مجموعة من المؤسسات التعليمية، لقيت تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء الفضاء الأزرق.
واعتبر رواد ”فيسبوك”، أن التلاميذ الذين ظهروا في الفيديوهات المذكورة، يلقنون نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية الجزائرية، درسا لن تنساه، خصوصا بعدما صرحت بأن الصلاة مكانها البيت لا المدرسة.
وكانت بن غبريط، قد أيدت قرار مدرسة جزائرية، بفصل تلميذة أدت الصلاة داخل ساحة مدرسة، الأمر الذي استفز شريحة واسعة من الأسر.
وقالت في تصريح صحافي، تعقيبا على قرار المدرسة، إن المسؤولين “لم يقوموا سوى بواجبهم المهني”، مضيفة أن ”الصلاة مكانها البيت لا المدرسة”.