قال أحمد صادوق، رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، أمس الأحد، إن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات القادمة يعد خطرا على مستقبل بلاد العسكر وقد يضر بسمعة البلاد بالداخل والخارج.
ورشحت أحزاب الائتلاف الحاكم بالجزائر، أول أمس السبت، بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة 18 أبريل القادم، بالرغم من حالته الصحية “المتدهورة”.
وتشكك المعارضة الجزائرية في قدرة بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم بلاد العسكر منذ 1999، على إدارة شؤون البلاد، وطالبته بعدم الترشح، وهو ما ترفضه الموالاة.
وأوضح النائب صادوق، رئيس كتلة (حمس)، أن “الأحزاب المواليه له دعته للترشح”، مؤكدا أن “هذا الترشح ليس لمصلحة البلاد بسبب مرض الرئيس، والذي لا يمكنه من تكفل ما ينتظر الجزائر من تحديات”.
وتابع صادوق: “نرى أن هذا الترشح أمر عبثي، وقد تُزوّر الانتخابات أو تكون بدون مشاركة، أو يقول أحدهم إن الرئيس ليس بحاجة للترشح ويكفي أن يوجه رسالة إلى الشعب ليتم التصويت له، وهذه مغالطة كبرى”.
وأوضح أن بوتفليقة “كمواطن له حق الترشح ولكن الإشكال بأنه مريض، وهم يريدون الاستحواذ على الحكم عبره ولكنه عاجز”.