أعاد الإعلان عن ترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسميا لولاية خامسة، النقاش بالجزائر، حول مدى قدرته على الاستمرار في الحكم، ودفع العديد من النشطاء، إلى التساؤل حول إذا ما كان ما زال على قيد الحياة، أم مات، ويتكتم المحيطون به عن ذلك.
وضجت صفحات فيسبوكية شعبية بالجزائر، بتدوينات مستنكرة لترشيح بوتفليقة، لولاية خامسة، مذكرة بخبر نقله قبل أيام لتلقي العلاج بإحدى المستشفيات الفرنسية، دون كشف أي جديد يخص وضعه الصحي.
وعبر عدد من رواد الفضاء الأزرق، في ذات السياق، عن استغرابهم من تشبث كبار القادة بالجزائر، باستمرار بوتفليقة في الحكم، لافين الانتباه إلى أن الجميع صار متذمرا من المسرحية التي يخرجونها.
ومن جهة أخرى، أزعج وصف إحدى الشخصيات الجزائرية البارزة، لبوتفليقة، بالمجاهد، وتأكيده على أنه خير قائد لهذا البلد، النشطاء الجزائريين، حيث علقوا على ذلك بالقول إن ”المجاهدين هم من ضحوا بأرواحهم من أجل الجزائر”.
ويتعلق الأمر بالطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الذي قال في تصريح صحافي، ”مرشحنا هو المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، نحن ندعو إلى الاستمرارية وإلى عهدة جديدة على رأس الدولة الجزائرية”.
ومنذ انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها في أبريل المقبل، انتقدت أعداد كبيرة من المواطنين، دعم كبار القادة ببلاد العسكر، للعهدة الخامسة لبوتفليقة.