أمهل الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، ثمانية أيام لإجراء انتخابات جديدة، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وإعلان رئيس البرلمان المعارض نفسه رئيسا انتقاليا، في حين رفضت فنزويلا بشكل رسمي هذا “الضغط” من الدول الأوروبية.
وسبق أن أعلنت الدول الأربع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، أن على فنزويلا إجراء انتخابات خلال الأسبوع المقبل، أو ستعترف بمنافس مادورو، رئيس المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا للبلاد، تلا ذلك موقف موحد مشابه من الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي: “نرفض مهلة الأوروبيين لإجراء انتخابات”.
يشار إلى أن غوايدو الذي أعلن نفسه “رئيسا” مؤقتا، دعا بدعم من الولايات المتحدة، إلى مواصلة التعبئة ضد سلطات نيكولاس مادورو، قبل ساعات من اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في كراكاس.