تواصل أجهزة التدفئة، حصد أرواح المواطنين الجزائريين، فيما تتخبط السلطات، بين التوعية والتحسيس بضوابط استعمالها، ومراقبة الجودة بالأسواق.
وحسب ما أكدته مصادر إعلامية، فإن امرأة حاملا، وطفلها، لقيا اليوم الثلاثاء، مصرعهما بالجزائر، إثر استنشاقهما لغاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل.
ووفق ذات المصادر، فإن الضحيتين، يقطنان ببلدية تسمى ”الحاج المشري” بولاية الأغواط، وعثر عليهما داخل منزلهما بعد أن فارقا الحياة.
وكشفت عناصر الوقاية المدنية، أن السيدة وطفلها، استنشقا كمية كبيرة من الغاز المميت، ووجدا لحظة الوصول للمنزل، متوفيين.
وقد فتحت سلطات البلدية المذكورة، تحقيقا حول ملابسات الحادث، فيما تم نقل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث.
وقبل أسابيع فقط، شهدت ولايات جزائرية متفرقة، في نفس اليوم، وفاة 11 شخصا بسبب اختناقهم بالغاز المنبعث من أجهزة التدفئة المنزلية.
وتعاتب هيئات مدنية، على الحكومة الجزائرية، تقصيرها في مراقبة أجهزة التدفئة المتواجدة بالأسواق، وعدم معاقبة الباعة الذين يعرضون سلعا مغشوشة وغير مرخصة.