حمل مسؤولون جزائريون، الأغاني الشبابية المتداولة حاليا، ومواقع التواصل الاجتماعي، مسؤولية ارتفاع نسب الهجرة غير الشرعية في صفوف شباب الجزائر.
وقال نور الدين بدوي وزير الداخلية الجزائري، خلال كلمته بملتقى وطني نظم نهاية الأسبوع الماضي، حول ظاهرة الهجرة السرية، إن تزايد إقبال الشباب الجزائري، على ”الحريك” في الفترة الأخيرة، راجع للخطاب المروج بمواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأغاني.
وشدد على أن الأغاني، تزرع الإحباط في نفوس الشباب، كما أن صفحات فيسبوكية تغلطهم بأكاذيب حول مستقبل زاهر ينتظرهم بدول أخرى.
ورغم محاولاته إقناع الحاضرين بالملتقى بأن سلطات الجزائر، تقوم بمجهودات جبارة لتطويق ظاهرة ”الحريك”، أقر الوزير، بأن الحل المتبقي أمام الحكومة، هو اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة، وفتح نقاش موسع وصريح.
وأثار تصريح بدوي، موجة سخرية عارمة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سجل نشطاء، أن الحكومة الجزائرية، لم تجد أمام عجزها عن توفير عيش كريم للمواطنين، سوى اتهام الأغاني، بالتحريض على الهجرة غير الشرعية.