دعت حركة “السترات الصفراء” للخروج، اليوم، للشارع للاحتجاج، في السبت العاشر على التوالى، وفي تحد جديد للإليزيه، رغم بدء الحوار الوطني، الذى أطلقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي.
ويتوقع أن يخرج عدد كبير من المتظاهرين في العاصمة باريس، وأيضا في مدن فرنسية أخرى مثل ليون وبوردو وتولوز وليل ورووان، وذلك بعد أن عرفت تظاهرات، يومي السبت الماضيين، أعداد مرتفعة من “السترات الصفراء” والتي كانت شهدت تراجعا خلال فترة الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية.
ولم يستطع الرئيس الفرنسي، الذي يواصل “النقاش الكبير” الهادف إلى تهدئة غضب “السترات الصفراء”، حيث أنهم أعلنوا عن عزمهم للخروج في احتجاجات جديدة اليوم.
ويواصل الرئيس جولة تتضمن عشرات المحطات حتى 15 من شهر مارس المقبل، للقاء رؤساء البلديات وأيضا مواطنين، وذلك بعد مناظرة ماراثونية استمرت سبع ساعات مع مئات من رؤساء البلديات، ما أطلق رسميا “النقاش الوطني الكبير”.
وقال 94 في المائة من الفرنسيين “إنهم سمعوا بـ “النقاش الكبير”، لكن 64 في المائة ما زالوا يشككون فيه، كما ينوي أقل من الثلث المشاركة، وفقا لاستطلاع للرأي.