أفاد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة “مجتمع السلم” الجزائرية بأنه تأكد، من خلال لقاءاته مع شقيق الرئيس، أنه “غير مستعد لأن تنتقل لغيره صلاحيات رئاسية واسعة، منحها لنفسه لما كان قويا، ولا يريد أن يرثها غيره”.
وكشف مقري، في وثيقة سياسية أعدها، عن وجود مخاوف لدى عائلة الرئيس بوتفليقة من الانتقام منها، في حال انتقل الحكم إلى مجموعات سياسية مناوئة.
وتابع مقري أن عائلة بوتفليقة “محرجة كثيرا” من احتمال ترشحه لولاية خامسة، وذلك بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وقال إن عائلة الرئيس مترددة حيال العهدة الخامسة، “بسبب تدهور حالته الصحية، مقارنة بوضعه في بداية الولاية الرابعة، وعدم قدرته على تحمل أعباء الحكم، في ظل معارضة ستكون أكثر شراسة، وضمن أوضاع اجتماعية ستخدم مصلحة المعارضة”.
ويشار إلى أن اجتماعات عبد الرزاق مقري والسعيد بوتفليقة جرت بإقامة الرئيس، الواقعة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائر، حيث يتابع عبدالعزيز بوتفليقة علاجه على يدي فريق طبي متعدد التخصصات، منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، أقعدته على كرسي متحرك.