تمكنت الشرطة البريطانية من توقيف جيمس جودارد، منسق حركة “السترات الصفراء”، اليوم السبت في لندن.
وتمت عملية إلقاء القبض على جودارد أثناء خروجه من محطة مترو سانت جيمس بارك ومشاركته في احتجاجات مناهضة للاتحاد الأوروبي بلندن، حسب صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.
وعمت اليوم السبت شوارع لندن مظاهرات نظمتها “جمعية الشعب” اليسارية، وشارك فيها مئات البريطانيين وهم يرتدون السترات الصفراء، في أكبر تظاهرة حتى الآن في بريطانيا تشبه موجة الاحتجاجات التي تهز فرنسا هذه الأيام.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات عامة في وسط لندن، معارضين برنامج التقشف الحكومي. ويشارك في هذه المظاهرات، بدعوة من المنظمين، ناشطان فرنسيان من الفاعلين في الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا، بالإضافة إلى معارضين انضموا إلى نقابات ومنظمات أخرى تعنى بقضايا الهجرة والعنصرية.
وصرح وزير المالية في حكومة الظل العمالية، جون ماكدونال، قائلا إن “ثماني سنوات من التقشف في ظل حكم المحافظين مزقت النسيج الاجتماعي” لبريطانيا، وأضاف “نحتاج الى انتخابات عامة الآن للمجيء بالشخص الأكثر عدلا وإقامة مجتمع عادل لنا جميعا”.
ومن جهته، اتهم نيك لوليز، رئيس منظمة “هوب نت هايت” لمكافحة العنصرية، قبيل الاحتجاجات، أنصار اليمين المتطرف في بريطانيا بـ”محاولة نسخ احتجاجات “السترات الصفراء” الفرنسية من أجل إثارة المتاعب والمضايقة وتهديد معارضيهم والاعتداء عليهم”.