أعلنت السفارة المصرية بالجزائر، اليوم الأربعاء، عن توقف عمل مختلف مصالحها، بسبب ظروف طارئة، الأمر الذي أثار استياء أعداد من المواطنين الذين يرغبون في إيداع ملفات لديها، أو سحب وثائق خاصة بهم منها.
ووفق ما أكدته مصادر إعلامية، فإن السفارة المذكورة، اتخذت هذا القرار إثر اندلاع حريق بمقرها، ألحق خسائر مهمة بعدة أجهزة.
ولم تكشف السفارة، عن تاريخ استئناف نشاطها، مكتفية بالقول في بيان لها، إنه ”نظرا لظروف طارئة سوف يتم توقف العمل القنصلي بالسفارة حتى إشعار آخر”.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن الحريق الذي شب داخل مقر السفارة مساء أمس الثلاثاء، أدى إلى احتراق أجهزة كهربائية، وتسبب في أضرار مادية تحول دون استئناف العمل بهذه المصلحة، قريبا.
وفي تصريح صحافي، كشف السفير المصري بالجزائر أيمن مشرفة، أن الحريق شب في غرفة المحولات الكهربائية، وتبين أنه ناتج عن تماس كهربائي.
ومن جانبهم، عبر عدد من المواطنين المصريين، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمر كبير من قرار توقيف العمل بالسفارة، مطالبين السلطات المعنية، بالإسراع باتخاذ حل بديل.