صرح عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي المعارض في الجزائر، إن عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ”انتهى”، حسب ما جاء في الصحافة الجزائرية.
ودون مقري في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك، ”العهد البوتفليقي انتهى، مهما تكن الخيارات فهو في رمقه الأخير. ولكن الفاسدون والعلمانيون المتشددون والانتهازيون والمتعطشون للسلطة يريدون أن يرثوه ولو على حساب الجزائر والجزائريين”.
وأضاف مقري “السذج والمتأزمون والمزايدون والمتنطعون والانتقاميون يريدون إنهاءه (عهد بوتفليقة) ضد أنفسهم وضد بلدهم وهم لا يعلمون أو يكابرون”. وتابع أن “الوطنيين الصادقين الواعين يريدون إنهاءه لصالح الوطن والمواطن ولو على حساب أنفسهم وركوب المخاطر وهم يدركون”.
ولازالت الشكوك تحوم حول ما اذا كانت الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل ستقام في موعدها أم انها ستؤجل، فاتحة المجال أمام تمديد عهدة الرئيس بوتفليقة الذي يجهل حتى الآن موقفه من الترشح لولاية خامسة أم لا.