أحدثت الرسالة التي تم نشرها، أمس الخميس، على موقع جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر ، الكثير من الجدل، وأثارت حفيظة قيادة الحزب، التي سارعت إلى التبرؤ منها.
واتهم الحزب الحاكم في الجزائر “جهات مجهولة” باختراق موقعه، عقب نشر رسالة حملت توقيع رئيس القيادة الجديدة للحزب ورئيس البرلمان معاذ بوشارب، أكدت دعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ولمحت إلى ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال معاذ بوشارب، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، إن “الافلان كان و لازال وسيبقى يدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مردفا في ذات السياق بأن الأفلان سيدعم ويطبق أي قرار يتخذه رئيس حزب جبهة التحرير الوطني بخصوص مسألة رئاسيات 2019 “.
ونفى معاذ بوشارب أن يكون قد نشر أي رسالة بخصوص موقف الحزب من رئاسيات 2019، حيث قال “إنه لم ينشر أي رسالة على الموقع الإلكتروني بإسم منسق الحزب، بل هي رسالة مفبركة”، وأضاف: “أؤكد لكم لم أنشر أي رسالة وموقفنا في حزب جبهة التحرير الوطني واضح هو دعم ومساندة رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة وإحترام وتطبيق القرار، الذي يتخذه بخصوص رئسيات 2019″.
وكان قد تم نشر رسالة ممضاه باسم معاذ بوشارب على كل من موقع الحزب وصفحته على الفيسبوك، تعتبر أن الافلان يريد أن تكون الرئاسيات عرسا يتوج به بوتفليقة، وهي الرسالة التي أثارت قيادة الافلان حيث تم عقد اجتماع مستعجل، كما تم إبلاغ مصالح الأمن بذلك وفقا لتصريحات رئيس ديوان معاذ بوشارب.