فجر أول اسم يعلن ترشحه للرئاسيات الجزائرية، التي ستجرى خلال شهر أبريل المقبل، قنبلة في وجه الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وفي حوار له مع أحد المنابر الإعلامية الجزائرية، قال فتحي غراس المترشح للرئاسيات الجزائرية، باسم حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية المعروفة بـ”الأمدياس”، إن بقاء بوتفليقة، في الحكم أمر لا يليق بدولة مثل الجزائر.
وتابع في تصريحات نارية، أن حتى رحيل بوتفليقة، لن يكفي ليكون علامة تغيير، مبرزا أن النظام الجزائري، لا يشجع على الانتخاب، ويغذي في المقابل المقاطعة، بمختلف الوسائل.
وعبر المتحدث ذاته، عن استيائه من الغموض الحاصل بشأن الرئاسيات المقبلة، مشددا على أن الغرض منه هو ”بقاء الشعب خارج السياسة”.
ويواجه بوتفليقة، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، موجة رفض للتمديد لفترة حكمه، حيث أكدت كل الشخصيات التي قررت الترشح لهذه المحطة، رفضها كل السيناريوهات الهادفة إلى ذلك، بما فيها التأجيل.
وتفاعلا مع النقاش الحاصل حول التوجه لتمديد فترة حكم عبد العزيز بوتفليقة، لعامين إضافيين، نفى الوزير الأول أحمد أويحيى، في تصريح سابق له، تأجيل انتخابات الرئاسة القادمة.