يواجه مسؤولون جزائريون، مجددا، سيلا من الانتقادات وموجة سخرية، بسبب أسلوب تعاملهم خلال لقاء مهم جمعهم بوفد أجنبي.
ويتعلق الأمر تحديدا، بعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري، وعدد من أعضاء هذا الأخير، الذين التقوا أمس الاثنين، بالوزير الأول الكوري الجنوبي لي ناك يون، بالجزائر.
وتلقى عبد القادر، وأعضاء الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري، انتقادات لاذعة، لكونهم أبانوا عن عدم اهتمام بلقائهم بالمسؤول الكوري، وأظهروا حضورا شكليا لا غير.
واعتبر نشطاء جزائريون، في عشرات التدوينات التي نشرت بصفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أن مسؤولي بلادهم، يكشفون في كل محطة عن كون حضورهم ليس سوى تزيينا للمشهد.
وتوقفوا عند الصور التي يظهر فيها الوزير الكوري، منهمكا في تسجيل ملاحظات، ومركزا حتى لا يفوته أي تفصيل، مؤكدين أن مثل هاته التصرفات هي السر في التقدم الذي تشهده كوريا، ودول أخرى نجحت في تحقيق التنمية.
واختتم الوزير الأول الكوري، اليوم الثلاثاء، زيارته للجزائر، وسط جدل واسع، حيث لفت رواد الفضاء الأزرق، أن تعامل المسؤولين الجزائريين، معها لم يكن في المستوى المطلوب.