باتت الجالية العربية في فرنسا، وبينها المغربية، تتخوف من ردود الأفعال، التي قد تصدر عن بعض المتطرفين، وذلك بعد تحديد السلطات الفرنسية لهوية منفذ الهجوم الإرهابي، الذي ضرب مدينة ستراسبورغ، ليلة أول أمس الثلاثاء، وأسفر عن قتلى ومصابين.
وتتخوف الجالية العربية والمسلمة في فرنسا من أن يتسبب هذا الهجوم الإرهابي في تنامي الكراهية ضد العرب والمسلمين وتكريس النظرة السلبية تجاههم، ليس فقط داخل التراب الفرنسي، بل في مختلف الدول الأوروبية.
ويتخوف العرب والمسلمون من احتدام الجدل في أوروبا حول الإسلاموفوبيا، كما يترقب بعضهم تضييق المراقبة على الأشخاص القادمين من بلدان عربية، مثل ما وقع من قبل، إثر وقوع هجمات إرهابية تورط فيها أشخاص من أصول عربية.
وكانت السلطات الفرنسية كشفت عن هوية منفذ هجوم ستراسبورغ الدموي، موضحة أن الأمر يتعلق بشخص يدعى شريف شيكات، يبلغ عمره 29 عاما، ولد شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، مشيرة إلى أنه يسكن في حي نودورف.
ويذكر أن شريف شيكات مازال، إلى حدود الساعة، هاربا من قبضة العدالة، إذ لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذه الهجوم.