تشهد الجزائر، احتجاجات عمالية بقطاع الصناعة والمناجم، أربكت كبار المسؤولين، ودفعتهم للقيام بتحركات مستعجلة، للسيطرة على الوضع.
ووفق ما أكدته وسائل إعلام جزائرية، فإن أزيد من 1000 عامل بمركب بمدينة عنابة تحت مسمى ”سيدار الحجار”، خاضوا اليوم الأربعاء، احتجاجات واسعة، وهددوا بتوقيف حركة الإنتاج بصفة نهائية، في حال عدم تجاوب الإدارة، مع مطالبهم.
وأضافت ذات المصادر، أن عمال المركب المختص في الحديد والصلب، عرف منذ يوم الأحد الماضي، ارتباكا في الإنتاج، بسبب احتجاجات العمال، ما دفع الإدارة، إلى تقديم شكوى بخصوص المساس بممتلكات عمومية، وتجهيزات المركب.
ولفتت منابر إعلامية محلية في هذا السياق، أن وزير الصناعة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، دخل في مفاوضات ماراطونية مع رئيس المركزية النقابية الممثلة لعمال المركب لتهدئة الأوضاع، غير أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وتتمثل أهم مطالب هذه الفئة من العمال الجزائريين، في تمكينها من مناصب عمل دائمة، والقطع مع عهد العقود، وكذا إعادة النظر في نظام الترقيات.