تسود حالة من التردد في صفوف سياسيين جزائريين، بخصوص دخول غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية، بسبب التزوير.
وكشف عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، خلال تصريحات صحافية أدلى بها اليوم الاثنين، أن مشاركته في رئاسيات 2019، رهينة بتوفر ظروف المنافسة الشريفة، وقطع الطريق على المزورين.
وأضاف في ذات السياق، أنه في حال تكررت الممارسات التي تفسد أجواء التنافس الشريف، لن يدخل المحطة الانتخابية المقبلة، لكون النتائج ستكون معروفة ومحسومة.
ومن جهة أخرى، قال مقري، إنه إذا قررت حركة مجتمع السلم، دخول محطة الانتخابات الرئاسية، فإن مجلس الشورى هو من ستكون له صلاحيات اختيار مرشحه.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن التأجيل للانتخابات الرئاسية، يعد مطلبا ملحا وضروريا، مشيرا إلى أن الذهاب إلى مسار انتخابي تقليدي، هو خطر على البلاد، ويؤدي إلى خرابها.
وأردف أن عواقب الاستمرارية أو التمديد دون إصلاحات عميقة، ستكون لا محالة أشد خطرا من العهدة الخامسة.