بعد الأرقام والمعطيات المقلقة التي كشفت عنها هيئات حقوقية، مؤخرا، بخصوص إقبال الشباب الجزائري، على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، نشرت وسائل إعلام دولية، مقالات تتحدث عن الورطة الكبيرة التي تواجهها الجزائر، بسبب ”الحريك”.
وتناقلت مجموعة من المنابر الإعلامية الغربية والعربية، اليوم الجمعة، خبر انتشال خفر السواحل الجزائري، لجثث 3 شبان، حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية صوب أوربا، مذكرة بعشرات المحاولات التي تم إفشالها خلال الأسبوع الجاري.
وتطرقت ذات المصادر، إلى كون الجزائر، تشهد هجرة العشرات من الشبان أسبوعيا بطريقة غير شرعية، ويسجل أغلبهم في عداد المفقودين، أمام صمت حكومي، وغياب تدخلات تحد من الظاهرة.
وفي ذات السياق، أشارت مواقع عربية، إلى المعطيات التي كشفتها منظمة ”فرونتكس” لمراقبة حدود الاتحاد الأوربي، والمتمثلة في كون 3 آلاف مواطن جزائري، تمكنوا من الوصول إلى السواحل الإسبانية والإيطالية، بشكل غير شرعي خلال السنة الحالية.
ويذكر أن السفير الإسباني بالجزائر، كان قد صرح قبل أيام، بأن عدد المهاجرين السريين الجزائريين، تضاعف خلال سنة 2018.