كشف يسعد ربراب، رجل الأعمال الجزائري ورئيس مجمع سيفيتال، أن في الجزائر تحكمها يد خفية وأن الرئيس بوتفليقة ليس على علم بما يحدث في البلاد.
وأضاف ربراب، في برنامج “حوار فرانس 24″، أن اقتصاد الجزائر في حاجة ماسة لإصلاحات جذرية وسريعة نافيا المزاعم بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2019.
وأوضح قائلًا: ”لا أعتقد بتاتًا أن رئيس الجمهورية بوتفليقة على علم بالعراقيل التي تتعرض لها مشاريعنا في الجزائر”.
وفي رده عن سؤال حول من يحكم الجزائر إذا كان الرئيس بوتفليقة لا يعلم بما يحدث في البلاد، أجاب ربراب قائلًا :”هذا السؤال أنا أطرحه أيضًا، إنها اليد الخفية التي فاجأت الجميع، نحن والشعب الجزائري بأكمله وبعض السلطات، وهي نفس اليد التي تقف وراء عرقلة مشاريعي أيضًا”، ليوضح في السياق ”البعض يقول، وأنا لست متأكد أن الأمر يتعلق ببعض المليارديرات”.
وأوضح أن لا أحد يستفيد من هذه الوضعية، بالنظر إلى أن “الجزائر بحاجة إلى خلق الثروة وفرص عمل، خاصة وأن الكثير من الشباب يفرون من البطالة واليأس ويغامرون بحياتهم والكثير منهم لا يصلون الى الضفة الأخرى من السواحل الأوروبية”.
وتابع أن “ما أعرفه اليوم أن ما بين 90 إلى 95 في المائة من الشعب الجزائري يريد التغيير وفي الواقع هناك 5 أو 10 بالمائة من الشعب يريد الاستمرار في هذا الوضع ، وأعتقد أنهم يمثلون اليد الخفية والمستفيدون من الريع الاقتصادي للجزائر”.