أصدرت محكمة استئنافية في العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الخميس، حكما يقض بإطلاق سراح مشروط للمفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان.
وحددت المحكمة هذه الشروط في دفع رمضان كفالة تبلغ قيمتها نحو 300 ألف أورو، مع سحب جواز سفره السويسري، وأيضا منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وأقر رمضان، وهو متزوج وله أربعة أبناء، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين بالتراضي، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.
ونفى، في المقابل، الاتهامات، التي وجهت إليه، والتي تفيد بأنه اغتصبهما، ما أدى إلى فتح حقيق رسمي بحقه.
وسعى رمضان، الذي يعاني من مرض التصلب المتعدد، والذي كان محتجزا في مستشفى السجن بمنطقة فرين جنوبي باريس، للحصول على إفراج بكفالة عدة مرات دون جدوى. لكن محكمة استئناف منحته هذا الحق أمس الخميس.
واعتقل حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين،خلال شهر فبراير الماضي، بعد توجيه اتهامات له بالاغتصاب في فرنسا، كما وجهت إليه تهمتان من امرأتين في الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا.