وضعت الأمطار التي شهدتها الجزائر، منذ أيام، مسؤولي عدة ولايات في مأزق حقيقي، حيث أدى انسداد قنوات الصرف الصحي، إلى غرق الشوارع والأحياء، في المياه.
ونشرت وسائل إعلام جزائرية، صورا تظهر فيها شوارع بولايات مثل بومرداس، وتيزي وزو، غارقة في المياه، إضافة إلى انقطاع حركة السير بأهم المحاور الطرقية.
ووفق ذات المصادر، فإن العديد من المساكن بولاية بومرداس، تضررت بفعل ارتفاع منسوب المياه الذي نتج عن انسداد البالوعات، كما سجلت خسائر على مستوى السيارات.
وفي ولايات أخرى، تضررت حتى شاليهات راقية، إثر التساقطات المطرية الأخيرة، بسبب ضعف بنية قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي جعل أعدادا من المواطنين الجزائرين، يطالبون برحيل المسؤولين المحليين، ومحاسبتهم.
وشدد نشطاء بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، على أن مسؤولي ولايات جزائرية عديدة، لا يؤدون واجبهم، ويصرفون الميزانيات في تظاهرات ترفيهية وسفريات، عوض تسخيرها لتهيئة الشوارع والطرقات، وتجويد البنية التحتية.