قتل سبعة أشخاص وأصيب 12 آخرون، في هجوم استهدف، اليوم الجمعة، حافلة تقل مسيحيين (أقباط) بمحافظة المنيا، جنوب مصر.
وقال محافظ المنيا، اللواء قاسم حسين، في تصريحات صحفية، إن مجهولين هاجموا الحافلة أثناء عودتها من دير الأنبا صموئيل، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين.
من جانبه، أكد مصدر أمني أن الطريق الرئيسي للدير كان مغلقا نظرا لخطورة موقعه على الظهير الصحراوي، وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، حيث استخدم الضحايا دروبا فرعيه للوصول إلى الدير.
وأعلنت مديرية الصحة بالمنيا حالة الطوارئ بمستشفيات العدوة وبني مزار ومغاغة، كما دفعت هيئة الإسعاف بعدد من السيارات لنقل المصابين.
وكان حادث مشابه قد وقع العام الماضي، عندما هاجم مسلحون حافلات متجهة إلى ذات الدير، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا.
ونعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، ضحايا الهجوم.
وقال السيسي، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين” لافتاً أنه سيواصل جهوده لمكافحة “الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة”.
وأكد أن هذا الحادث “لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء”.
وأعلن تنظيم “داعش”، عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم.